كيف تقاوم الاجسام المضادة العدوى؟
توّلد اللمفيات(نوع من خلايا الدم البيضاء) أجسامآ مضادة تقاوم العدوى.
وتتعرّف هذه الاحسام المضادة على المستضدات النوعية للمرض(وهي مواد تشكل جزءآ من الكائنات الحية المجهرية المسبّبة للمرض) وتقوم بتدمير الاجسام الغازية.
((أنظر الصورة أدناه للتوضيح))
كيف تعمل اللقاحات؟
تقوم اللقاحات(الفاكسينات) بتدريب جهاز المناعة لكي يتعرف على الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة ولكي يهاجمها بسرعة إذا ما دخلت تلك الفيروسات أو البكتيريا الجسم في المستقبل.
اللقاحات عادة ما تطلق نوعين رئيسيين من إستجابة الجهاز المناعي وهما:
(1) خلايا جهاز المناعة (خلايا B والخلايا البلازمية) التي تصنع أجسامآ مضادة تتلاءم مع الأجزاء أو القطع الجزيئية من الكائن الحي الدقيق (التي تسمى الانتيجينات أو مولدات المضاد).
(2) خلايا جهاز المناعة (خلايا T) التي تهاجم الخلايا الاخرى المصابة بعدوى الكائن الدقيق.
في بعض الحالات يتكون اللقاح من كائنات دقيقة حية ولكنها ضعيفة جدآ.
في حالات أكثر تستخدم في اللقاح انتيجينات مشتقة من الكائن الدقيق.
رغم ان الانتيجين نفسه هو قطعة غير ضارة من فيروس أو بكتيريا(جرثوم) ، فإن جهاز المناعة يتعرف على هذا الانتيجين كجسم غريب ، ويتفاعل تجاهه وكأنه فيروس أو بكتير حقيقي كامل ، ويتصاعد الهجوم ضد الانتيجين على يد أنواع من خلايا الدم البيض تسمى الخلايا الآكلة (أو البلعمية) الكبيرة أو البلعميات الكبيرة وخلايا T وخلايا B.
هناك خلايا B وخلايا T معينة تتذكر الانتيجين حتى إذا ما حضر في المستقبل – وهو في هذه المرة كجزء من ميكروب أو سم ميكروبي(توكسين) حقيقي- فإن الخلايا تتخلص منه قبل أن يتمكن من التسبب في أي ضرر.
وحديثآ جدآ تم التوصل إلى إنتاج لقاحات جديدة مصنعة بأسلوب الهندسة الوراثية من الحمض النووي DNA.
وفي هذه اللقاحات يتم حقن جين DNA الذي يأمر الخلية أن تصنع الانتيجين المطلوب في الجسم (وذلك بدلآ من حقن الانتيجين نفسه). وهكذا يدخل الـ DNA إلى الخلايا ويوفر موردآ مستمرآ من الانتيجين. وهذه اللقاحات من الـ DNA قد تعطي مناعة أطول أمدآ وأقل تكلفة.
((أنظر الصورة أدناه للتوضيح))