الصدر يدعو الى التهدئة، ويؤكد ان الحرب المفتوحة هي ضد الاحتل

الصدر يدعو الى التهدئة، ويؤكد ان الحرب المفتوحة هي ضد الاحتلال

طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الجمعة، افراد جيش المهدي بالالتزام بوقف اطلاق النار وعدم الدخول في معارك مع القوات العراقية والى التهدئة ووقف اراقة الدم العراقي.

وشدد السيد الصدر في بيان اصدره على انه حين هدد بحرب مفتوحة كان يعني حربا ضد قوات الاحتلال وليس ضد الجيش العراقي. داعيا الى دعم كل اشكال المقاومة حتى استتباب الامن في البلاد.

ودعا السيد الصدر عناصر جيش المهدي والقوات العراقية الى العمل معا لوقف اراقة دماء العراقيين.

وجاء في البيان الذي تلاه خطباء الجمعة في مدينة الصدر (شرق بغداد) "ادعو اخوتي في الشرطة والجيش العراقي وجيش المهدي الى وقف اراقة الدم" العراقي.

وخاطب الصدر المکونات العراقية قائلا، "اناشد کل الاطراف بان تجتمع الى کلمة سواء، ان لا نحمل السلاح بوجه العراقي وان لا نستعمل العنف لنشر القضاء والقانون ولا نتخذ من المدن عمليات عسکرية ضد المحتل، وان لا نقسم ارض العراق بفدرالية ولا طائفية وان نحافظ على امن العراق ونحقن الدماء".

ودعا الصدر جميع العراقيين الى الوقوف بوجه الاحتلال قائلا "علينا ان نصرخ صرخة مدوية "اخرج يا محتل من ارضنا" او جدول انسحابك وان لا تبقي لقواعدك في عراقنا أثرا".

وکان السيد الصدر قد اعلن في بيان السبت شن "حرب مفتوحة" في حال استمرار استهداف انصاره اثر وقوع اشتباکات في مدينة البصرة وبغداد ومدن عراقية اخرى.

وادت الاشتباکات في مدينة الصدر ببغداد، منذ 25 اذار/ مارس الى مقتل 383 شخصا واصابة مئات اخرين بجروح